أكدت مصادر القصر الجمهوري لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "هناك فرملة للاتصالات، بعد المواقف الأخيرة التي صدرت عن كل الأطراف، وكانت حادة وسلبية"، مشددة على أنه "لا مؤشرات على انفراج قريب، ما دام أن كل فريق لا يزال متمسكاً بموقفه".
واشارت المصادر إلى أن "العقدة التي كانت محصورة بتمثيل اللقاء التشاوري السني بات لها رديف، وهو مسألة الرغبة في تبديل بعض الحقائب"، لافتة الى ان "هذه الأجواء، رغم صعوبتها، لا تعني أن أبواب الحل مقفلة، بل يمكن التوصل إلى اتفاق، وبالنهاية الحكومة ستتشكل".